الرئيسيةمجتمعنظمت الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي يوما تحسيسيا عن أهمية اللقاح ضد داء الحصبة
مجتمع

نظمت الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي يوما تحسيسيا عن أهمية اللقاح ضد داء الحصبة

بقلم نبيل التاتي…

نظمت الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي يوما تحسيسيا عن أهمية اللقاح ضد داء الحصبة

 

يومه 21 فبراير 2025
إستفادت المستفيدات من الأقسام المفتوحة لمحاربة الأمية و مابعد محو الأمية بالمؤسسة الإبتدائية يعقوب المنصور بعمالة مقاطعة عين الشق بيوم تحسبسي توعوي بأهمية التلقيح ضد داء الحصبة في إطار الحملة الوطنية لمحاربة هذا الفيروس القاتل

بشراكة بين الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي و الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة و بترخيص من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي

و بحضور كل من السيد المندوب الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و السيد المدير الإقليمي للوكالة على عمالة مقاطعة عين الشق و السيد المدير الإقليمي لعمالة مقاطعة الحي الحسني
و الطبيبة المركزية للمركز الصحي العيون و الطبيبة المسؤولة عن التلقيح ضد داء الحصبة بالمركز الصحي عينه بعمالة مقاطعة عين الشق و رئيسة الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي ، و المكونات داخل البرنامج .

إستهل السيد المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية الحملة التحسيسية بأهمية التلقيح و إيجابياته الكتيرة عبر التاريخ في صيانة الصحة البشرية و إستمرار الحياة أمام فيروسات فتاكة ، مؤكدا أن فيروس الحصبة واحد منها و أن أخطر منه هو مايروج من أكاذيب في وسائل التواصل الإجتماعي عن التلقيح و عدم أهميته أمام هدا الداء العادي جدا .
مما يعود بمالصائب على الفرد و الجماعة ، يعد المواطن في غنى عنها بإتباعه لقواعد النضافة الجيدة لأطفاله و إستجابته للنداء الوطني لوزارة الصحة بتلقي التلقيح المجاني ضد هدا المرض المعدي المميت .

لتتدخل الطبيبة المركزية بالمركز الصحي العيون بعمالة مقاطعة عين الشق
متممة ما بدئه السيد المندوب بالحديت عن أهمية التلقيح و ضرورته أمام داء الحصبة الذي يعد مرضا قاتلا بعد مروره من عدة مراحل تساهم في تطوره في حالة عده توقفه و الشفاء منه بالتلقيح
مسترسلة في أعراض داء الحصبة
من حمى ، السعال الجاف ، الزكام ، الإفرازات المخاطية الغزيرة من الأنف ، ضهور طفح جلدي على شكل بقع حمراء اللون ، تهيج و إحمرار في الأعين ، أوجاء في الحلق ، و من خطورته إحدات إلتهاب في المسالك الهوائية التنفسية ،
مسترسلة أن له مضاعفات كبيرة قد تصل للإصابة بالعمى الكلي و الموت
و دلك على مدا طويل دون إحساس حامله بأي عوارض
مؤكدة أن الحل في التلقيح ضد هدا الداء قبل فوات الأوان ، خصوصا أن الدولة المغربية موفرة للتلقيح بالمجان مما يكلفها أموالا طائلة ، لا تتحملها دولا أخرى
لتتم الطبيبة المسؤولة عن التلقيح بالمركز الصحي العيون بعمالة مقاطعة عين الشق ، أن هدا المجهود المبدول اليوم من طرف الدولة و الوزارة الصحة
و المديرية التربية الوطنية و الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي
ماهو إلا تكثف ضد هدا الداء الفتاك لتشجيع التلقيح منه و دحض كل الأكاذيب الرائجة في وسائل التواصل الإجتماعي ضده ، و لرؤية مواطنين مغاربة يتمتعون بصحة جيدة بعيد كل البعد عن الفيروسات الملقح منها .
مؤكدة أن قسم التلقيح المسؤولة عنه في المركز الصحي العيون مفتوح في وجه العامة لأي إستفسار او تلقيح .

ليفتح السيد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية باب السؤال بين المستفيدات لمن يشتبه عليها الأمر في شيء غير مفهوم

لتتوالى بعض التساؤلات من المستفيدات بدفاترهم الصحية لأطفالهم مجيبة عنهم الطبيبة المركزية و المسؤولة عن التلقيح في تواصل جيد يمحي ضباب المعلومات .

لينتهي اللقاء بصورة جماعية لجميع المتداخلين والشركاء تحت تصفيقات المستفيدات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *