الرئيسيةمجتمعتحتفي الجمعية المغربية للتوعية والتأهيل الإجتماعي بدكرى المسيرة الخضراء المظفرة بمعبر ​ ال كركرات
مجتمع

تحتفي الجمعية المغربية للتوعية والتأهيل الإجتماعي بدكرى المسيرة الخضراء المظفرة بمعبر ​ ال كركرات

 

تحتفي الجمعية المغربية للتوعية والتأهيل الإجتماعي بدكرى المسيرة الخضراء المظفرة بمعبر ​ ال كركرات.

 

بقلم نبيل التاتي

الدار البيضاء في 5 نونبر 2025

تحتفل الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة
و القرار الأممي عن مغربية الصحراء
و خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إنتصار الدبلوماسية المغربية في قضية الصحراء التي تعتبر
قضية وجود و ليست قضية حدود

بإقليم أوسرد بئر كندوز و معبر الكركارات الذي يعد شريان الوحدة والتنمية بالمملكة المغربية ويعد رمزا حيا لسيادة الوطنية والعمق المغرب الإفريقي.
​هدا المعبر المغربي الكركرات، يعد هو الرابط الذي يربط المغرب بموريتانيا وعمقه الإفريقي، و النقطة المحورية في خريطة الاحتفالات الوطنية، حيث تُجسد الأنشطة المقامة فيه تلاحم المغاربة واستمرار مسيرة البناء والتنمية التي انطلقت منذ 1975.
و تعرف الذكرى الخمسون تنوع في الاحتفالات بهده المناسبة الغالية للمسيرة الخضراء المظفرة و التي لا تقتصر على يوم واحد ، كقوافل رياضية تنتهي في بوابة إفريقيا
​مما يجسد البعد الرياضي والرمزي لـ “مسيرة الولاء”، ومنها أيضا
​طواف المسيرة الخضراء الدولي الذي
، الذي ينظمه النادي الملكي للدراجات النارية، وتكون وجهته النهائية غالباً هي مدينة الداخلة أو نقطة الكركرات الحدودية.
هذه الطوافات التي تربط بين شمال المملكة انطلاقا من مدينة الرباط أو مدينة طنجة والجنوب، في رسالة واضحة للوحدة الترابية توضح عمق الروابط الوطنية.
​كما تنظم مسيرة جيب رحلات استكشافية كبرى للسيارات رباعية الدفع تمتد لألاف الكيلومترات من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالعيون وأكادير، حاملةً أهدافاً رمزية تعزز قيم المغامرة والوطنية والتضامنية.

و في تواصل مع السيدة رئيسة الجمعية المغربية للتوعية و التأهيل الإجتماعي
أكدت أن مكتب الجمعية إختار الإحتفال بهده المناسبة الغالية على قلوب كل المغاربة ، بإقليم أوسرد بئر كندوز و معبر الكركرات كنقطة حدودية للمملكة مرورا بمدينة بوجدور و مدينة الداخلة عودة لمدينة العيون في 6 نونبر 2025 كتجسيد حي لإحياء المسيرة الخضراء من جديد و إحياء صلة الرحم مع الأقاليم الجنوبية
من خلال المشاركة في قافلة صلة الرحم التي لها نفس الأهداف

​و بمرور خمسون سنة عن المسيرة الخضراء المظفرة يشهد المعبر الحدودي ومركز بئر كندوز تدشين مشاريع تنموية بالإضافة إلى إطلاق و تتبع أوراش مهيكلة ذات أبعاد استراتيجية في محيط المعبر وإقليم أوسرد بشكل عام و
​إنشاء مراكز تجارية وخدماتية جديدة بشكل خاص لتسهيل الحركة التجارية والدعم اللوجستي.

كما تؤكد رئيسة الجمعية إبتسام التاتي ​أن زيارة المعبر في هذه الفترة لا تقتصر على المرور الحدودي، بل هي جزء٠ من احتفالية وطنية كبرى تُسلط الضوء على مكانة الكركرات كـ منفذ المغرب إلى عمقه الإفريقي، وتبرز المجهودات التنموية الجبارة التي تهدف إلى جعله قطباً اقتصادياً وخدماتياً رائدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *