بقلم يونس رقيق….
جمعية روح السلام تحتفي بعيد الاستقلال المجيد بحفل وطني ثقافي في سيدي البرنوصي
تحت شعار “الذاكرة الوطنية: جسر بين الماضي والمستقبل”، تنظم جمعية روح السلام للتنمية الثقافية والاجتماعية حفلاً وطنياً ثقافياً مميزاً تخليداً للذكرى الغالية لعيد الاستقلال المجيد. سيُقام هذا الحدث يوم السبت، الموافق 7 دجنبر، على الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك في فضاء دار الشباب القدس بحي سيدي البرنوصي، في أجواء وطنية واحتفالية.
برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية
يعد هذا الحفل مناسبة لتسليط الضوء على القيم الوطنية وترسيخها في نفوس الأجيال الصاعدة، من خلال برنامج متنوع يجمع بين الأنشطة الثقافية والفنية. وسيشمل الحفل:
عروضاً فنية تعكس روح الهوية المغربية، بما في ذلك فقرات موسيقية تراثية وأهازيج شعبية.
قراءات شعرية تحتفي بالملاحم البطولية للشعب المغربي.
تكريمات خاصة لعدد من الشخصيات المحلية التي ساهمت في دعم العمل الثقافي والاجتماعي بالمنطقة.
دعوة مفتوحة لتعزيز الوحدة الوطنية
وتسعى جمعية روح السلام من خلال هذا الحدث إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتذكير الحاضرين بالمراحل البطولية التي عاشها المغرب لنيل استقلاله، وكيف تحولت هذه الذكرى إلى مصدر إلهام للمضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية.
وفي تصريح خاص لرئيس الجمعية، أكد أن هذه المناسبة ليست فقط فرصة للاحتفال، ولكنها أيضاً دعوة للتأمل في تضحيات الأجداد وتجديد الالتزام بتحقيق تطلعات الوطن. كما دعا كافة ساكنة سيدي البرنوصي والمدن المجاورة إلى الحضور والمشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير.
دار الشباب القدس: فضاء يعزز الوعي الوطني
اختيار دار الشباب القدس لاستضافة هذا الحفل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه هذه المؤسسة في توفير فضاء للشباب للإبداع والتعبير عن حبهم للوطن. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضوراً واسعاً من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس روح التضامن والوحدة الوطنية.
عيد الاستقلال: ذكرى خالدة في قلب كل مغربي
يبقى عيد الاستقلال محطة بارزة في تاريخ المغرب، يحييها الشعب المغربي بكل فخر واعتزاز. وهي فرصة لتجديد العهد مع القيم التي أرساها الآباء المؤسسون، واستحضار الإرادة الصلبة التي قادت البلاد نحو التحرر والاستقلال.
ختاماً، يعد هذا الحفل الوطني الثقافي الذي تنظمه جمعية روح السلام مناسبة تجمع بين الاحتفال والتثقيف، لتظل ذكرى الاستقلال المجيد راسخة في الوجدان، ودافعاً للأجيال الجديدة لمواصلة حمل شعلة البناء والتنمية.