بقلم يونس رقيق…
ندوة خاصة بالدورة الخامسة والثلاثين لماراثون مراكش الدولي 2025
في إطار الاستعدادات للدورة الخامسة والثلاثين لماراثون مراكش الدو.لي، نُظمت ندوة خاصة بمدينة الدار البيضاء، بحضور نخبة من المسؤولين، الرياضيين، والإعلاميين، لمناقشة تفاصيل هذه التظاهرة الرياضية العالمية المزمع تنظيمها يوم الأحد 26 يناير 2025 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ركزت الندوة على تقديم رؤية شاملة عن الماراثون وأهدافه لهذه السنة، والتي تشمل:
1. تحقيق أرقام قياسية جديدة: سواء على مستوى عدد المشاركين أو الأداء الزمني للعدائين.
2. تعزيز مكانة مراكش كعاصمة رياضية دولية: من خلال استقطاب عدائين من أكثر من 70 دولة.
3. تعزيز الاستدامة البيئية: بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة خلال الحدث.
محمد الكنيدري، مدير الماراثون، أشار إلى أن الدورة الحالية تسعى لاستعادة الرقم القياسي العالمي الذي حققه العداء المغربي حمدي القواحي عام 2020 بزمن ساعتين وست دقائق و32 ثانية، مع التركيز على استقطاب عدائين عالميين.
كما ورد في تدخل اللجنة التقنية ان عدد من العدائين المشاركين، عبّروا عن تطلعهم للمشاركة في هذا الحدث الذي يوفر أجواءً استثنائية ومساراً يُعتبر من بين الأسرع في العالم.
برنامج الدورة 35
السباقات: تشمل الماراثون الكامل (42.195 كلم)، نصف الماراثون (21 كلم)، وسباقات خاصة للأطفال.
المسار جديد تم اختياره وفق دراسات متعددة: يمتد عبر أجمل معالم مراكش، بدءاً من النخيل والبرتقال إلى أسوار المدينة القديمة.
كما تم تجهيز مسار السباق بمحطات تزويد المياه وتقديم خدمات طبية عالية المستوى لضمان سلامة المشاركين.
الأبعاد السياحية والثقافية
تم التأكيد خلال الندوة على أهمية الماراثون في تعزيز السياحة الرياضية، حيث يمثل فرصة للمشاركين لاكتشاف سحر مراكش، بما في ذلك جامع الفنا، والأسواق التقليدية، والمعالم الطبيعية المحيطة.
واختتمت الندوة بدعوة جميع الأطراف المعنية، من عدائين، وجمهور، وشركاء، إلى المساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي الذي يجمع بين الرياضة، السياحة، والثقافة، ويعكس الوجه المشرق للمغرب على الصعيد الدولي والحفاظ على البيئة لجعل يوم المراطون يوما بدون سيارة .
“ماراثون مراكش الدولي 2025 ليس مجرد سباق، بل رسالة حب وسلام تعكس الروح الرياضية والجمال الثقافي للمغرب.”
