تحرير تصوير يونس رقيق …..
محمد لكنيدري، رئيس جمعية الأطلس الكبير، أشرف على ندوة خاصة لتقديم العدائين العالميين المشاركين في ماراتون مراكش الدولي في دورته الخامسة والثلاثين النــدوة أقيمت داخل القصر البلدي بمراكش بحضور وسائل الإعلام والمهتمين بالمجال الرياضي.
تم خلالها الكشف عن تفاصيل الماراتون، أبرز المشاركين الدوليين، وأهداف الدورة التي تسعى إلى تعزيز مكانة مراكش كوجهة رياضية وسياحية عالمية. هذا الحدث يُعتبر فرصة مهمة للاحتفاء بالعدائين المميزين وللترويج للمدينة الحمراء كعاصمة للرياضة على الصعيدين الوطني والدولي.
ندوة تقديم العدائين العالميين المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين من ماراتون مراكش الدولي، التي أشرف عليها محمد لكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير، تُعد محطة رئيسية للإعلان عن تفاصيل هذا الحدث الرياضي البارز.
الندوة، التي احتضنها القصر البلدي بمراكش، استقطبت نخبة من العدائين الدوليين المعروفين بإنجازاتهم في السباقات الطويلة، إلى جانب حضور لافت لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، ومسؤولي المجال الرياضي.
أبرز محاور الندوة:
1. تقديم المشاركين: تم استعراض أسماء العدائين العالميين الذين سيخوضون السباق، مع تسليط الضوء على إنجازاتهم السابقة وإسهاماتهم في تعزيز التنافسية.
2. أهداف الماراتون: ركّز المنظمون على أهمية الماراتون في الترويج للمدينة الحمراء كوجهة سياحية ورياضية عالمية، إضافة إلى دوره في تعزيز الرياضة كوسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
3. الجوانب التنظيمية: تم التطرق إلى الجهود المبذولة لضمان نجاح الحدث، بما يشمل التحضيرات اللوجستية، الأمن، والمسار الجديد الذي يمتد عبر أبرز معالم المدينة ،
4. البعد البيئي: تم التأكيد على التزام الماراتون بالممارسات الصديقة للبيئة عبر اعتماد تدابير تساهم في الحد من التلوث وتعزيز الاستدامة.
الأهداف المستقبلية:
تهدف الدورة الحالية إلى استقطاب آلاف المشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما يعزز مكانة مراكش كواحدة من أبرز الوجهات التي تحتضن سباقات عالمية مرموقة. كما عبّر محمد لكنيدري عن تطلعه لجعل الماراتون منصة لاكتشاف المواهب الرياضية الجديدة وتطويرها.
الماراتون ليس فقط حدثاً رياضياً، بل هو فرصة للاحتفاء بروح التحدي والتميز، ومناسبة لتقوية الروابط بين
الرياضة والثقافة والسياحة في مدينة تنبض بالحياة.
