رئيس دائرة 2 مارس.. الصرامة في خدمة الأمن والمواطن
في قلب مدينة الدار البيضاء، حيث تعجّ الحياة بالحركة والتحديات اليومية، يبرز رئيس دائرة الشرطة بمنطقة 2 مارس كرمز للالتزام والانضباط. فمنذ توليه المسؤولية، استطاع أن يرسم لنفسه صورة رجل الأمن الصارم الذي لا يقبل التهاون، لكنه في الوقت ذاته يبقى قريبًا من هموم المواطنين، مستجيبًا لحاجاتهم الأمنية بفعالية وسرعة.
صرامة لا تقبل التهاون
يتّسم رئيس الدائرة بأسلوب إداري محكم، حيث يفرض الانضباط داخل جهاز الشرطة لضمان سير العمل بأقصى درجات الجدية. فهو لا يتردد في متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص الدائرة، محاربًا أي شكل من أشكال التسيّب، ومؤكدًا أن الأمن مسؤولية جماعية تبدأ من رجل الشرطة نفسه.
وقد نجح هذا النهج الصارم في الحدّ من بعض السلوكيات التي كانت تعرقل سير العمل الأمني، كما مكّن من تعزيز حضور عناصر الشرطة في الشوارع، ما أسهم في تقليص معدلات الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان لدى الساكنة.
التفاعل مع المواطنين.. حضور دائم واهتمام بالشكايات
إلى جانب الصرامة في العمل، يولي رئيس دائرة 2 مارس اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع المواطنين، حيث يحرص على الاستماع إلى شكاياتهم ومشاكلهم الأمنية، مع تقديم حلول ناجعة في أقصر وقت ممكن. وهو نهج يعكس وعيه بأن العلاقة بين الأمن والمجتمع يجب أن تكون قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون.
وقد لاحظ المواطنون أن رئيس الدائرة لا يكتفي بإدارة الأمور من مكتبه، بل يفضل النزول إلى الميدان، متفقدًا سير الدوريات، ومراقبًا عمل الفرق الأمنية، مما يعطي انطباعًا بأنه رجل ميدان بامتياز.
إنجازات ملموسة على أرض الواقع
لم تكن الصرامة والانضباط مجرد شعارات، بل تحوّلت إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. فقد شهدت المنطقة انخفاضًا في نسب الاعتداءات والسرقات، كما تم تفكيك عدة شبكات إجرامية بفضل العمل الاستباقي لعناصر الدائرة.
إضافة إلى ذلك، تم تعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، والأسواق، والأماكن العامة، ما جعل السكان يشعرون بأن الأمن أصبح أكثر حضورًا وكفاءة.
خاتمة: نموذج لرجل الأمن المسؤول
لا شك أن رئيس دائرة 2 مارس قد أثبت أنه ليس مجرد إداري يشرف على تسيير مصلحة أمنية، بل هو قائد أمني يعمل بروح المسؤولية والالتزام. وبين الصرامة المطلوبة في العمل والتواصل الإيجابي مع المواطنين، استطاع أن يصنع الفارق في منطقة تحتاج دائمًا إلى يقظة أمنية عالية.
ويبقى الأمل أن تستمر هذه الديناميكية الأمنية بنفس الحزم، من أجل تحقيق بيئة آمنة ومستقرة لجميع سكان الدائرة. بقلم رضوان التهامي جريدة الحقيقة بريس