تحرير يونس رقيق…
عين الشق تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار “التزم من أجل الحياة”
في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، وتحت شعار “التزم من أجل الحياة”، شهدت مدرسة الإنارة الابتدائية بعمالة عين الشق حفلاً إقليمياً مميزاً، ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة عين الشق، إلى جانب السيد عز الدين رجوي، رئيس المنطقة الأمنية.عين الشق ، والأستاذة لطيفة لماليف، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق.
وحضر هذا الحدث الهام ممثلو السلطة المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية، إلى جانب رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، وأعضاء الفرع الإقليمي للتعاون المدرسي، ومدراء المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى السيد عبد العالي الحمزاوي، مدير مدرسة الإنارة الابتدائية، والسيد نور الدين الودي، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
تحسيس وتوعية لضمان السلامة على الطرق
تضمن الحفل الإقليمي أنشطة تحسيسية متنوعة حول السلامة الطرقية، حيث تم تقديم ورشات توعوية لفائدة التلاميذ حول قواعد المرور واحترام إشارات السير، بالإضافة إلى عروض تطبيقية تحاكي بعض المواقف التي قد يواجهها الأطفال في طريقهم إلى المدرسة، بهدف تعزيز ثقافة السلامة الطرقية لديهم.
كما شهد الحفل مشاركة عناصر من الأمن الوطني والوقاية المدنية، الذين قدموا إرشادات عملية حول كيفية العبور الآمن للطريق، وضرورة احترام قانون السير لتفادي الحوادث، خاصة في محيط المؤسسات التعليمية.
التزام مشترك من أجل مستقبل أكثر أماناً
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السيد الكاتب العام لعمالة عين الشق على أهمية تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين من أجل ترسيخ مبادئ السلامة الطرقية في أذهان الناشئة، مشيداً بالدور الفعال الذي تقوم به المؤسسات التربوية في هذا المجال.
من جهتها، أشادت المديرة الإقليمية، الأستاذة لطيفة لماليف، بأهمية التربية على السلامة الطرقية داخل المؤسسات التعليمية، باعتبارها مسؤولية جماعية تستدعي تظافر جهود الأسر، والمدرسة، والسلطات الأمنية لضمان حماية التلاميذ.
أما السيد عز الدين رجوي، رئيس المنطقة الأمنية عين الشق فقد أكد أن الانضباط لقواعد السير واحترام قانون المرور يشكلان حجر الأساس للحد من الحوادث المرورية، معرباً عن استعداد المصالح الأمنية لمواصلة جهودها في مجال التوعية والتأطير.
رسالة توعوية للأجيال الصاعدة
الحفل كان مناسبة لإبراز أهمية تعزيز ثقافة السلامة الطرقية لدى الأجيال الصاعدة، حيث قدم التلاميذ مشاركات إبداعية من خلال عروض مسرحية وأعمال فنية تحمل رسائل توعوية تدعو إلى الالتزام بقواعد السير.
وفي ختام الحفل، تم توزيع مطويات وكتيبات توعوية على التلاميذ، بالإضافة إلى تنظيم جولة تطبيقية في محيط المدرسة، أشرف عليها عناصر الأمن والوقاية المدنية، بهدف تقديم توضيحات عملية حول العبور السليم واحترام إشارات المرور.
نحو بيئة مدرسية آمنة
شكل هذا الحفل الإقليمي محطة بارزة لتعزيز الوعي بأهمية السلامة الطرقية، وترسيخ ثقافة المسؤولية الجماعية في الحفاظ على أرواح المواطنين، لا سيما الأطفال المتمدرسين. ويظل الالتزام بقواعد السير والتعاون بين كافة المتدخلين، السبيل الأمثل لضمان بيئة مدرسية آمنة وخالية من المخاطر.
