*الفرقة الاقليمية للشرطة القضائية بشيشاوة تكشف حقيقة
اختفاء سيدة وابنتها*
عيوش مراسل الحقيقة
شكل خبر اختفاء سيدة وابنتها منذ ثلاثة أيام الحدث بمدينة شيشاوة وأصبح حديث الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا بعد ان نسجث حول هذه القضية العديد من الإشاعات ومن بينها ان المرأة اختطفت واحنجزت من قبل عصابة متخصصة في استخراج الكنوز وبأن ابنتها زهرية وقد استغلت في طقوس عملية الاستخراج لينشغل الرأي العام بمصيرهما وحبس أنفاسه في انتظار ما ستسفر عنه الابحاث التي اشرفت عليها الفرقة الاقليمية للشرطة القضائية.
هذه الأخيرة عممت في بداية الأمر بحثا عن المختفيتين على الصعيد الوطني وتوالت التحريات الميدانية بخصوصهما بين صفوف معارفها واصدقائها وسخرت الابحاث التقنية من اجل تحديد موقعها استغلالا لرقم هاتفها إلى أن أمكن العثور عليها الأمس بعد ان اشعر زوجها من قبل أحد معارفه بان قرينته قد حلت بالمركب التجاري بالمدينة عبر حافلة للنقل العمومي.
المعنية بالأمر بدت في حالة نفسية حرجة وادعت انها تعرضت للاختطاف الاحتجاز والاغتصاب ليتم نقلها بأمر من الشرطة القضائية للمستشفى من اجل العلاج والفحص ليتضح انها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي كما جاءت حالة ابنتها عادية.
تعميق البحث مع المختفية من قبل الضابطة القضائية اسفر عن مفاجئة من العيار الثقيل حيث تبين ان المعنية لم تتعرض للاختطاف بل غادرت بيت الزوجية رفقة خليلها صوب منزل شقيقته بمدينة امنتانوت حيث عاشرها معاشرة الأزواج قبل أن يقرر إعادتها إلى هذه المدينة على متن حافلة للنقل العمومي مخافة افتضاح امره بعد ان داع خبر اختفائها بمواقع للتواصل الاجتماعي، والمفاجأة الاكبر في هذه الواقعة هو ان الخليل لم يكن سوى الشخص الذي اشعر الزوج بعودة زوجته وهو من معارفه.
الزوجة وشريكها في الخيانة الزوجية تم وضعها تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما امام العدالة