الرئيسيةمجتمععاجل من الدار البيضاء: لحظة وداع مؤثرة… تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة إلى مثواها الأخير
مجتمع

عاجل من الدار البيضاء: لحظة وداع مؤثرة… تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة إلى مثواها الأخير

إعداد يونس رقيق….

بتاريخ اليوم الاربعاء 28.5.2025

عاجل من الدار البيضاء: لحظة وداع مؤثرة… تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة إلى مثواها الأخير

الدار البيضاء – في أجواء يملؤها الحزن والأسى، ودّعت الأسرة الفنية المغربية، صباح اليوم من الدار البيضاء، الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، التي وافتها المنية بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والإبداع.

تم نقل جثمان الراحلة إلى مثواها الأخير في موكب جنائزي مهيب، حضره أفراد من عائلتها، زملاؤها في الوسط الفني، وعدد كبير من المحبين والمعجبين الذين لم يتمالكوا دموعهم وهم يلقون النظرة الأخيرة على واحدة من أعمدة الفن المغربي.

حضور فني ورسمي بارز

شهدت مراسيم الجنازة حضورًا لافتًا لعدد من الفنانين المغاربة، بينهم ممثلون ومخرجون من مختلف الأجيال، ممن رافقوا الراحلة في مسيرتها، كما حضر ممثلون عن وزارة الثقافة وعدد من المسؤولين المحليين، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لفقدان قامة فنية طبعت الذاكرة الجماعية للمغاربة.

نعيمة بوحمالة… سيرة فنية لا تُنسى

نعيمة بوحمالة، التي تعتبر من نجمات الشاشة المغربية، بدأت مسيرتها الفنية منذ السبعينات، وأبدعت في أدوار درامية وكوميدية تركت بصمتها في وجدان الجمهور. عُرفت بأدائها الصادق وموهبتها الاستثنائية التي منحتها مكانة خاصة في قلوب المغاربة.

كما شاركت في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي لا تزال خالدة، منها “ساعة في الجحيم” و**”الربيب”**، وساهمت في تكوين جيل جديد من الفنانين المغاربة عبر مشاركاتها الهادفة والداعمة للمواهب الصاعدة.

حزن يعم الوسط الفني والجمهور

انتشرت صور وفيديوهات الجنازة عبر منصات التواصل الاجتماعي، توثق لحظات الوداع الأخيرة، وسط تعليقات حزينة ومؤثرة من جمهور واسع عبّر عن صدمته لرحيل الفنانة، ودعا لها بالرحمة والمغفرة.

الوداع الأخير…

تمت مواراة جثمان الراحلة في مقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء، بعد صلاة الجنازة التي أداها المئات، وسط دعوات خاشعة بأن يتغمدها الله بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جنانه.

رحلت نعيمة بوحمالة، ولكن سيبقى حضورها راسخًا في الذاكرة، وصوتها وصورتها محفورين في ذاكرة الفن المغربي.

> إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *