بقلم رضوان التهامي…
*مديرية الوقاية المدنية تحتفل بيومها العالمي مع تلاميذ الدار البيضاء**
في جوٍّ من الحماس والتفاني، احتفلت المديرية العامة للوقاية المدنية بيومها العالمي مع تلاميذ مدينة الدار البيضاء، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية السلامة والتأهب في مواجهة المخاطر.
تجسدت هذه الاحتفالية في سلسلة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية التي نظمتها المديرية بالتعاون مع المدارس المحلية، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الوقاية والتحضير لمواجهة المخاطر المحتملة في الحياة اليومية.
من بين الأنشطة التي لاقت استحسان الحضور، جلسات توعوية تفاعلية حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ المختلفة، وورش عمل تفاعلية لتعليم الإسعافات الأولية والإجراءات اللازمة في حالات الحرائق والزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى.
وأكد المشاركون على أهمية توفير المعرفة والمهارات الضرورية للتصرف السليم في الظروف الطارئة، والتي قد تحمي حياة الأفراد وتحد من الخسائر المادية.
في كلمة للسيد المدير العام للوقاية المدنية، أكد على أن المديرية ملتزمة بتعزيز ثقافة السلامة والتأهب في المجتمع، وتشجيع الشباب على تبني دور فاعل في حماية أنفسهم ومجتمعهم.
وتعتبر هذه الفعالية جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز الوعي بالسلامة المدنية وبناء جيل متحضر يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجهها المجتمعات.
بهذا الاحتفال، تعزز المديرية دورها الحيوي في تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة، وتؤكد على أهمية التعاون المجتمعي في بناء مجتمع أكثر تحضرًا وتأهبًا لمواجهة التحديات المختلفة في العصر الحديث.