بقلم سعيد حبيبي…
بعد هبوط طائرة فريقنا المغربي نهضة بركان في مطار الهواري بومدين الجزائري لخوض مقابلة نصف نهائي كاس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم ضد نضيره اتحاد العاصمة الجزائري، فوجىء فريقنا باعتراض سبيله و عدم الدخول إلى الثراب الجزائري كون فريقنا يحمل خريطة بلدنا الحبيب من طنجة إلى لغويرة و هذا حق مشروع لا علاقة له بالسياسة،الشيء الذي لم يرض جيرانا مقترحين وضع ملصق فوق هذه الخريطة حتى يسمحوا لفريقنا نهضة بركان بالتوجه إلى فندق الإقامة، مما آثار استغراب مسؤولو فريقنا المغربي إذ مكت هذا الأخير في الاستقبال للمطار لمدة تزيد عن عشر ساعات و ما فوق دون كراسي الكل جالس على حقيبته،في الوقت الذي تدخلت فيه خلية من الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم لتطويق المشكل المفتعل دون جدوى إذ فوجىء المجتمعون باعتراض اخر و ذلك بتدخل عناصر من الأمن الجزائري و ذلك بالتشويش على هذا الاجتماع و توقيف مجرياته،فيالها من عقلية منحطة خلطت السياسة بالرياضة بأمر من العسكر.
وا اسفاه في الوقت الذي كانت فيه الرياضيةوسيلة للتاخي و التعارف و التقارب،اصبحت لدى جيراننا الأعداء فرصة لإظهار مكاءدهم و بغضهم لما يشهده بلدنا الحبيب من نهضة في جميع الميادين بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده،فاحب من أحب و كره من كره فعجلة النماء لا تتوقف و لن تتوقف،فنحن ساءرون نحو الازدهار في انتظار ان تقول الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم كلمتها و تتنصفنا في شخص فريقنا النهضة البركانية و الذي يحمل اسما على مسمى مشرفا الكرة المغربية مرارا تكرارا في عدة بطولات أفريقية مختتما مقالي هذا بدعاء بالدارجة المغربية:الله ياخذ الحق في الظالم…
مقال بقلم سعيد حبيبي.