أسرة جريدة “الحقيقة بريس” تنعى ببالغ الحزن والأسى السيدة زينة الجبيلي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّت أسرة جريدة “الحقيقة بريس” ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمولة بعفو الله ورحمته، السيدة زينة الجبيلي، التي وافتها المنية بعد حياة حافلة بالعطاء، ومليئة بالحب والإخلاص، حيث كانت مثالاً يُحتذى به في التضحية، والحنان، والصبر، والوفاء.
لقد عُرفت الفقيدة، رحمها الله، بسيرتها الطيبة، وأخلاقها الرفيعة، وحكمتها التي كانت نبراساً لعائلتها ومحطيها، وكانت بحق أماً صالحة ومربية فاضلة، أحسنت تربية أبنائها وغرست فيهم أسمى القيم الإنسانية والوطنية، فكبروا على نهجها، حاملين إرثها من الأخلاق والعطاء.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم إدارة جريدة “الحقيقة بريس” بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أبنائها الكرام:
عبيد سعيد، مصطفى، عبد الكريم
وإلى كريماتها العزيزات:
عبيد خديجة، فاطمة، ربيعة، بديعة
وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، داخل الوطن وخارجه، راجين من العلي القدير أن يشمل الفقيدة بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يُلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
إن رحيل السيدة زينة الجبيلي، وإن كان فاجعة موجعة، إلا أن إرثها المعنوي والروحي سيظل حيّاً في قلوب من عرفوها، تذكرها الدعوات، وتخلدها الذكريات.
رحم الله الفقيدة رحمة واسعة، وأسكنها دار الخلد، وألهم ذويها الصبر والاحتساب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.