الرئيسيةمجتمعتحية تقدير واعتراف للمربية الفاضلة خديجة أهليل على جهودها الجبارة للحفاظ على الأسر المغربية من التشتت
مجتمع

تحية تقدير واعتراف للمربية الفاضلة خديجة أهليل على جهودها الجبارة للحفاظ على الأسر المغربية من التشتت

تحية تقدير واعتراف للمربية الفاضلة خديجة أهليل على جهودها الجبارة للحفاظ على الأسر المغربية من التشتت

تعتبر الأستاذة خديجة أهليل من الشخصيات الرائدة في مجال حماية الأسر المغربية والحفاظ على تماسكها في وجه التحديات الاجتماعية التي تهدد استقرارها. بفضل جهودها المتواصلة وعملها الدؤوب من خلال مركز العنف ضد النساء، استطاعت خديجة أن تكون نورًا مضيئًا وسط ظلام العنف الأسري الذي يهدد مستقبل العديد من الأسر المغربية.

#خديجة_أهليل، التي تدير المركز الرئيسي الواقع في درب لحجر، الزنقة 1، الرقم 9 ق. ج.، البيضاء، في تراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، جهة الدار البيضاء سطات، تلعب دورًا محوريًا في تقديم الدعم والمساندة للنساء ضحايا العنف، من خلال توفير فضاء آمن يتيح لهن التعبير عن معاناتهن والحصول على الدعم النفسي والقانوني الذي يحتجن إليه. هذا العمل النبيل لم يقتصر فقط على حماية النساء، بل ساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأسر من الانهيار والتشتت، والذي قد ينجم عن العنف الأسري المتكرر.

بدعم من فريق من المتخصصين والمتطوعين، وضعت الأستاذة خديجة منهجية شاملة للتعامل مع الحالات المعروضة على المركز. يتم التعامل مع كل حالة على حدة، بحيث يتم تحليل ظروفها الاجتماعية والنفسية بشكل دقيق لضمان أن يتم تقديم أفضل الحلول المتاحة. وتسعى الأستاذة دائمًا للحفاظ على الاستقرار الأسري كأولوية قصوى، مع الأخذ بعين الاعتبار حقوق الأفراد وكرامتهم.

ولعل ما يميز مجهودات الأستاذة خديجة ليس فقط التفاني الذي تظهره، بل أيضًا الرؤية الإنسانية التي تقود بها العمل. فهي لا ترى في ضحايا العنف مجرد أرقام أو حالات اجتماعية معزولة، بل تعتبر كل فرد جزءًا من نسيج المجتمع الذي يجب دعمه ومساندته ليكون قادرًا على المساهمة في استقراره وتطوره.

من خلال هذا المركز، ومع تواصلها المستمر مع الجهات الرسمية والمجتمع المدني، نجحت الأستاذة خديجة في إحداث تغيير ملموس في حياة العديد من الأسر، وحماية النساء والأطفال من دائرة العنف. هذا العمل لا يقتصر فقط على مدينة الدار البيضاء، بل يمتد تأثيره إلى مختلف مناطق المغرب، حيث أصبحت تجربتها مصدر إلهام للعديد من المراكز والجمعيات العاملة في هذا المجال.

في الختام، نرفع تحية تقدير واحترام للأستاذة خديجة أهليل، التي تعمل دون كلل أو ملل للحفاظ على كيان الأسرة المغربية من التشتت والانهيار، وجعلت من مركزها ملاذًا آمنًا لكل من يعاني في صمت. جهودها تستحق كل الثناء والدعم، فهي مثال حقيقي للعطاء والتفاني من أجل خير المجتمع واستقراره.
بقلم رضوان التهامي
#خديجة_أهليل
#مركز_العنف_ضد_النساء
#استقرار_الأسرة
#الدار_البيضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *