بقلم رضوان التهامي…
**أسماء الشرقاوي: صوت فاس الذي يلامس القلوب بالموسيقى الأصيلة**
في عالم الموسيقى المغربية، تعتبر أسماء الشرقاوي واحدة من أبرز الشخصيات التي أضاءت سماء الفن بتألقها وإبداعها الفريد. وُلِدت في مدينة فاس، مركز الثقافة والفنون بالمغرب، وكانت مدينتها مصدر إلهام لها في رحلتها الفنية المميزة.
أسماء الشرقاوي ليست مجرد مغنية، بل هي رمز للفن المغربي الأصيل الذي يتغنى بتاريخ وثقافة البلاد. تتميز موسيقاها بأصالة الألحان وعمق الكلمات، وتنسجم معها صوتها الذي يلامس القلوب ويحمل معه تراثاً غنياً يعبر عن هوية وجمال المغرب.
تتألق أسماء الشرقاوي في عدة أنواع من الموسيقى المغربية، من إلى ومن إلى المالحة، مما يبرز تنوع مواهبها وقدرتها على التألق في مختلف الأساليب الموسيقية.
من خلال أغانيها، تروي أسماء الشرقاوي قصصاً وحكايات عن الحب والوطن، وتعبّر عن مشاعر الشعب المغربي بأسلوب مؤثر وملحن يستقطب المستمعين ويأسرهم.
بجذورها العميقة في مدينة فاس، تحافظ أسماء الشرقاوي على روح الفن المغربي الأصيل وتعززها من خلال إبداعاتها المستمرة وتفانيها في تقديم الأعمال الموسيقية التي تلامس القلوب وتترك بصمة في عالم الفن.
أسماء الشرقاوي تجسد الروح الفنية لمدينة فاس، وتمثل رمزاً للموسيقى الشامخة والثقافة الغنية التي تنبع من أعماق المغرب. بصوتها الجميل وأدائها المميز، تستمر في إلهام الجماهير ونقل الفن المغربي إلى عوالم جديدة، .مما يجعلها واحدة من أبرز نجوم الموسيقى في المغرب ومنارة للشباب الموهوبين الذين يسعون لتحقيق النجاح في عالم الموسيقى العربية الأصيلة.