الرئيسيةمجتمعقائد الملحقة الإدارية الثانية نموذج لرجال السلطة في مواكبة أوراش الإصلاح وتقريب الإدارة من المواطنين ومحاربة احتلال الملك العمومي
مجتمع

قائد الملحقة الإدارية الثانية نموذج لرجال السلطة في مواكبة أوراش الإصلاح وتقريب الإدارة من المواطنين ومحاربة احتلال الملك العمومي

بقلم يونس رقيق…..

*قائد الملحقة الإدارية الثانية نموذج لرجال السلطة في مواكبة أوراش الإصلاح وتقريب الإدارة من المواطنين ومحاربة احتلال الملك العمومي*

يتذكر مرتادي السوق الأسبوعي لاثنين اشتوكة ، وخاصة المجزرة القديمة التي كانت تشهد عملية الدبح مرتين في الأسبوع، والوضعية الكارتية وغير الصحية التي كانت عليها عملية بيع ودبح الأبقار والأغنام قبل سنة 2019 ، قبل أن تتدخل السلطات المحلية بحزم وعلى رأسهم عامل الإقليم الذي استصدر قرارا منع وإغلاق المجزرة إلى حين إعادة هيكلتها ،حماية لسلامة المواطنين وهو الأمر الذي لم يرق بعض الجهات ، حينها حيت جيشوا لوبي من الجزارين لوقف القرار العاملي وهو الأمر الذي تصدت له السلطات المحلية في شخص رجل السلطة الذي أسندت له مهمة تنفيذ القرار ،والسهر على تطبيق القانون و المعروف بصرامته وجديته في التعامل مع كل طارئ حيت تعرض لإصابات على مستوى الرأس ونقل على إثرها للمستشفى الإقليمي بالجديدة ، وأصر على متابعة المعتدين ليتم تقديمهم للعدالة ومحاكمتهم، وهاهي ساكنةجماعة هشتوكة، اليوم تجني ثمار الجدية بعدما تمت عملية هيكلة المجزرة وأصبحت في حلة جديدة وتتم فيها عملية الذبح طبقا للشروط الصحية والقانونية الموصى بها من كل المصالح القائمة .

كما نتدكر تدخلاته على الشريط الساحلي لهشتوكة، قام بهدم العديد من الأكواخ التي كانت تستعمل في الصيد الساحلي و اتلاف العديد من قوارب الصيد التقليدي غير المرخصة التي كانت تحوم حولها شبهات عديدة .

ولجدية وصرامة رجل السلطة، تم تجديد الثقة فيه وتعيينه رئيسا لإحدى الملحقات الإدارية في مدينة أزمور، حيت استحسنت الساكنة الأزمورية حضوره الدائم ، وإنضباظه وجديته في القضاء على احتلال الملك العمومي الذي ساء للمنظر العام لمدينة أزمور، والسهر على تنظيم المرور بشارع محمد الخامس ، شارع بوجدور، شارع الحسن الثاني ، القامرة … والطريق المؤدية لمولاي بوشعيب التي أصبحت تتسع للمرتفقبن والسياح .

رجل السلطة الذي استحسنت معه ساكنة مدينة ازمور دوره في رد الاعتبار للفضاء العام ومنع كل مظاهر السيبة التي كانت بالأمس القريب تطغى على شوارع المدينة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *