بقلم يونس رقيق…
كلمة الفنانة إلهام بن شقرون الودغيري حول مشاركتها في معرض الفنون التشكيلية بمكتبة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء
شاركت الفنانة التشكيلية الآنسة إلهام برادة الودغيري، في معرض للفنون التشكيلية الذي احتضنته المكتبة الوسائطية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حيث عرضت مجموعة من أعمالها التي تعكس أسلوبها الفريد وتجربتها الفنية المتميزة.
في كلمتها خلال المعرض، عبّرت الفنانة إلهام عن امتنانها لهذه الفرصة التي جمعت بين نخبة من الفنانين المغاربة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور، وفي تسليط الضوء على أهمية الفن التشكيلي في التعبير عن قضايا المجتمع وهواجس الإنسان.
وأوضحت الفنانة أن مشاركتها جاءت بهدف مشاركة شغفها بالفن وإيصال رسائل إنسانية وثقافية من خلال لوحاتها، التي تجسد مزيجًا بين الألوان والرموز، مما يعكس تناغمًا بين التراث المغربي والعصر الحديث. وأضافت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو نافذة لرؤية العالم بطريقة مختلفة، ومجال لاكتشاف الذات وإلهام الآخرين.
كما أشارت الودغيري إلى أن الفن التشكيلي هو لغة عالمية قادرة على تجاوز الحواجز الثقافية والجغرافية، حيث يمكن للوحة أن تعبّر عما تعجز الكلمات عن نقله. وشدّدت على أهمية دعم الشباب المبدعين وإتاحة الفرص لهم لعرض أعمالهم، معتبرة أن الفن وسيلة فعالة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
وختمت الفنانة كلمتها بالتأكيد على أهمية دور المؤسسات الثقافية مثل مكتبة مسجد الحسن الثاني في احتضان مثل هذه التظاهرات، التي تسهم في تعزيز المشهد الفني الوطني وإبراز هو نقاشات مثمرة حول التقنيات والأساليب المستخدمة، مما يعكس المكانة المتنامية للفن التشكيلي المغربي على الساحة الثقافية.