الرئيسيةمجتمعبلدية سوق شيشاوة: جهود تنظيمية لتأهيل السوق الأسبوعي وتحسين انسيابية المرور
مجتمع

بلدية سوق شيشاوة: جهود تنظيمية لتأهيل السوق الأسبوعي وتحسين انسيابية المرور

تصوير محمد عيوش

يُعَدُّ السوق الأسبوعي “خميس شيشاوة” من أبرز المرافق الحيوية في بلدية شيشاوة، حيث يُشكِّل مركزًا اقتصاديًا واجتماعيًا مهمًا للساكنة المحلية والمناطق المجاورة. غير أن هذا السوق يعاني من تحديات تنظ هويمية وبنيوية تؤثر سلبًا على دوره ووظيفته.

سوء التنظيم والبنية التحتية المتهالكة

يعاني السوق من تقادم في بنيته التحتية، وضعف في التجهيزات الأساسية، وسوء في تنظيم فضاءاته المخصصة للبائعين والحرفيين والمقاهي. هذا الوضع يؤدي إلى انتشار العشوائية والفوضى داخل السوق، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين. بالإضافة إلى ذلك، تتراكم النفايات ومخلفات الذبح في جنبات السوق، مما يسبب انتشار الروائح الكريهة ويشكل بيئة خصبة لانتشار الحشرات والأمراض.

تأثيرات على حركة المرور

يؤدي انعقاد السوق الأسبوعي إلى اختناقات مرورية في محيطه، خاصة مع احتلال مواقف السيارات من قبل بعض الباعة، مما يزيد من حدة المشكلة ويسبب إرباكًا شديدًا في حركة المرور. هذا الوضع يؤثر سلبًا على تنقلات الساكنة المحلية والمارين عبر المنطقة.

دعوات لإعادة الهيكلة والتأهيل

أمام هذه التحديات، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة إعادة هيكلة السوق وتحديث بنيته التحتية، مع تنظيم فضاءاته بشكل يضمن توزيعًا عادلاً للبائعين واحترام الممرات والمرافق العامة. كما يُنادى بضرورة نقل السوق إلى موقع آخر بعيد عن المناطق السكنية المتضررة من الإزعاج والروائح الكريهة. في هذا السياق، يُشدد على أهمية اعتماد مقاربة ترابية مندمجة لتطوير السوق، بما يعزز وظائفه الاقتصادية والاجتماعية ويجعله رافعة للتنمية المستدامة في مدينة شيشاوة.

خلاصة

يُعتبر السوق الأسبوعي “خميس شيشاوة” مرفقًا حيويًا ذا أهمية بالغة للساكنة المحلية، إلا أن التحديات المرتبطة بسوء التنظيم وتدهور البنية التحتية تؤثر سلبًا على دوره ووظيفته. لذا، فإن الحاجة ملحة لتدخل الجهات المعنية لإعادة تأهيل هذا المرفق الحيوي، بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمرتفقين وتعزيز دوره كرافعة للتنمية المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *